عِشتُ في طي الكتمان لا آبه لشئ
فما أحسستُ الزمان ولا الهوان ولا أيُ شئ
كصخورٍ فوق جبل عالٍ
لا تخشي السقوط إلا في الوحدة
فعاشت تناجي السحب والقمر
عاشت تناجي بعضها البعض
ولكن ما من مُستجب
وعلي البعد تري النهر يجري
يداعب صخور أُخر
فتحلُم يوما لو سقطت من فوق الجبل
تحلُم أن تطير مع الطيورإلي أبعد من النهر
تعليقات
إرسال تعليق