التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2019

الشوق

الشوق نثر والشوق أين ذهب،أظنه لاح ثم إندثر.ولا أعلم كيف ذهب؟وهل ذهب للأبد؟ أصبتني برماح العشق،وتركتني أغرق في بحر الشوق......... فتركت أشيائي وجمعت أشلائي،وذهبت أبحث في عيون البشر عن ملاذ  أو مفر ،فما وجدت إلا التصنع والغدر. فيا قلبي هنيئا لك  بالعصيان علي أهواء البشر،فإنك لن ترضيهم حتي لو  أحببت الفشل!!!!!!! أراك دوما في مقلتيا ، وأشعر بك بين الجلد والعظم .فأنت لم ترحل  عني يوما لكنك في صحراء فكري منتشر@@@@ تعود أو لا تعود ، فأنا لا آبه بعهدك المنكسر رانيه صابر

بين جبال الجليد

أتناديني من جديد!!! وقد أصبحت قطعة جليد ينقصها  دفء يد الحبيب هواني عليك يزيد ويزيد هل قلبك من حديد هل تشعر بقلبى حين يناديك هل تري دمعي حين يناجيك هل تفهم قصدي حين أحييك أم أن كلامي لا يفيد وأصبحت ذكرى في قلب من حديد وكيف لقطعة من جليد  أن تذوب إلا ان تشرق شمس يوم جديد فتدفع ظلمة الليل الشديد لتذوب نفسى وتتحرر من جديد تتحرر من طوق حبك العنيد دائما يأتي الأمل من بعيد يلمع مثل نجم فريد يحرك نابضا في قطعة الجليد لتحيا كما تحيا الزهرة بين ثنايات جبال الحديد #بين جبال الجليد#كلماتي رانيه صابر

يوميات انسان

هل عليّ أن أتوهم إنني إنسان ولست مسخًا علي شكل إنسان هل عليّ الالتزام بكل أحلامي وأوهامي أم أتخلص منها الآن كنت صابر ًا صبرًا  يُفْرَق غضب الأيام وما وجدت منك إلا الحمم كالبركان فتجمد قلبي وما عاد يشعر الآن  سأُلملم أشلائي وأرحل ومن دون سلام #يوميات إنسان#كلماتي رانيه صابر

أهواك

مقيد قلبي بين ذراعيك ولكنه لا يود الفكاك وبداخلي حطمت رقاقة من مشاعري ولكنني لازلت أهواك تسري في دمي بخيلاء ثم تتركني أشتاق وأشتاق تسكن بأفكاري كمدار لكوكب في الافاق تدور وتعلو ثم لا أراك أهواك#كلماتي رانيه صابر#

رسالة سلامة

وجاءت غانية ......... خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء هي سمراء متلونةبالكثير من الألوان التي تعطي لملامح وجههاإيحاءات معينة لتبرز مواطن الجمال في الوجه والجسم ثم تضيف عليها من الملبس ما يزيدها جاذبية ثم تفيض علي ذلك كلمات وإيماءات تعطيها شكلا وروحاغير ماهي عليه بالفعل وهم أصدقاء أو هم مجموعة من الشباب المفتولين العضلات ،اللطفاء،المحبوبين والمشهورين بجديتهم والتزامهم في عملهم.جذبت أطراف الحديث المعسول مع أحدهم ولنقول أولهم ثم الثاني فالثالث إلي أن وصلت للأكثر طيبة ولطفا وتلقائية ،هي أرادت أن تتقرب من أحدهم ولحسن حظها أو لسوء حظها تقربت منهم جميعا .هي أرادت الشهرة ،أو ربما أرادت التسلية مع أحدهم فوجدت نفسها محاطة بهم جميعا. وجاء الغرور فحاصرها من جميع الجهات ،كلهم يرونها جميلة ،جذابة،مؤثرة وفاتنة فما كان منها إلا الاستعلاء والإستغناء بعد أن وصلت إلي أكثر من غايتها ،فلما كان هدفها قليلا من الشهرة ،أخذت الكثير منها ثم ظهرت وكأنها المفتونة ،المغلوبة والمظلومة،وهم الأشقياء ، الذئاب البشرية التي تزيد الفتك بها !!!!!!!!!!  إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم  كيف ن...